وصف رئيس الجمهورية في إسرائيل يتسحاق هرتسوغ الهجمات على الإسرائيليين في أمستردام بأنها "علامة تحذير لأي دولة ترغب في دعم قيم الحرية".
وكتب في تغريدة على حسابه عبر "اكس", "لقد استيقظنا هذا الصباح على صور ومقاطع فيديو صادمة, كنا نأمل ألا نراها مرة أخرى منذ 7 تشرين الأول: مذبحة معادية للسامية تجري حاليًا ضد مشجعي مكابي تل أبيب والمواطنين الإسرائيليين في قلب أمستردام بهولندا".
وأضاف, "هذا حادث خطير, وإشارة تحذير لأي دولة ترغب في التمسك بقيم الحرية".
وأشار إلى أنه يثق في أن السلطات الهولندية "ستعمل على الفور وتتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية وتحديد مكان وإنقاذ جميع الإسرائيليين واليهود المعرضين للهجوم, والقضاء على العنف ضد المواطنين اليهود والإسرائيليين بكل الوسائل المطلوبة".
وفي السياق, أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى أنه "كان على اتصال مستمر مع وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس والشرطة الإسرائيلية بعد تعرض مشجعي نادي مكابي تل أبيب لكرة القدم لاعتداء عنيف في المدينة الهولندية من قبل شاب, من الواضح أن الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل هم وراء الحادثة".
وأضاف بن غفير, "الهجوم هو إشارة تحذير لجميع الدول الأوروبية ضد العنف الإسلامي المتطرف".
وانتشرت مقاطع مصورة بشكل واسع على مواقع التواصل, لاسيما عبر "منصة إكس", وثّقت اعتداء عدد من الأشخاص على مشجعين إسرائيليين في أحد شوارع أمستردام ليل الخميس الجمعة, وقد تحركت الحكومة الإسرائيلية على إثر هذه الواقعة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة, أنه تلقى تفاصيل إضافة حول "حادث عنيف للغاية" استهدف مواطنين إسرائيليين في أمستردام, وأصدر تعليماته بإرسال طائرتي إنقاذ فورية لمساعدتهم هناك.
من جانبه, طلب وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" من نظيره الهولندي "كاسبار فيلدكامب" في اتصال هاتفي مساعدة المواطنين الإسرائيليين على الوصول بأمان إلى المطار.
ورغم عدم وضوح تفاصيل الاعتداء, أشارت وسائل إعلام إلى أنَّ المشجعين الذين تعرّضوا للضرب كانوا قد أقدموا في وقت سابق على نزع أعلام فلسطينية في المكان, وأطلقوا هتافات مناوئة للفلسطينيين والعرب.